وكمالها داخل في الإيمان الكامل.

وعليه فإن الأمثال الداخلة في هذا النوع هي الأمثال الأصول التي تتكلم عن طبيعة أصل الإيمان، وأسباب حصوله التي هي أسباب الهداية. وعن أسباب الضلال، وعن الذات الإلهية وما لها من الكمال ونحوه.

أما المطالب الإيمانية التي يدخل أصلها في الركن الأول، وتكون تفاصيلها وكمالها داخلة في مفهوم الإيمان الكامل، فإن الأمثال المضروبة لتفاصيلها أو آثارها أو كمالها غير داخلة في هذا البحث.

وهذا ينطبق على الأمثال المضروبة لتوحيد الألوهية.

حيث إن أصله يشتمل عليه الإيمان بالله "الركن الأول"، ولكن كماله لا يتحقق إلا بالعمل وإخلاص العبادة لله. فهو داخل في مفهوم الإيمان الشامل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015