الفائدة الثانية: أن الأصل في معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله، وحقه على عباده، وغيرها من المطالب الدينية، هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ومأخذ هذه الفائدة من المعنى الثاني الذي يفسر به المثل الأعلى.

وهو: المثل الأعلى العلمي الخبري، الدال على وجود صفات الله تعالى وذكرها في نصوص الكتاب والسنة1.

الفائدة الثالثة: أن أصل الإيمان هو ما يقوم في قلوب المؤمنين من إثبات المثل الأعلى لله تعالى باعتقاد تفرده بالربوبية والألوهية وسائر صفات الكمال.

ومأخذ هذه الفائدة من المعنى الثالث الذي يفسر به المثل الأعلى لله تعالى، وهو: المثل الأعلى العلمي الاعتقادي القائم في قلوب المؤمنين لرب العالمين.

وتقدم2 أن المراد به هو: توحيد الله باعتقاد تفرده بالألوهية والربوبية، وأن له الأسماء الحسنى، وله من كل كمال أكمله وأعلاه على ما يليق به سبحانه، وما ينتج عن ذلك من محبة الله وإجلاله وتعظيمه، وذكره وعبادته.

كما تقدم3 أن ثمرة إثبات المثل الأعلى لله تعالى هي: توحيد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015