وما قضى أحدٌ منها لُبانَتَهُ ... ولا انتهى أرَبٌ إلا إلى أرب
تخالف الناسُ حتى لا اتفاقَ لهم ... إلا على شَجَبٍ والخُلْفُ في الشجبِ
فقيلَ: تخلُصُ نفسُ المرء سالمة ... وقيل: تشرك جسمَ المرءِ في العطبِ
ومَنْ تفكَّر في الدنيا ومهجتِهِ ... أقامه الفكرُ بين العجزِ والتعبِ
وقال أيضاً:
كفى بك داءً أن ترى الموتَ شافياً ... وحسبُ المنايا أن يَكُنَّ أمانيا
تَمَنَّيتَها لمَّا تمنَّيتَ أنْ ترى ... صديقاً فأعيا أو عدوّاً مداجيا
إذا كنتَ ترضى أنْ تعيش بِذلَّةٍ ... فلا تستعدنَّ الحسامَ اليمانيا