وقال أيضاً:
أعلى الممالكِ ما يُبنى على الأسَل ... والطعنُ عند محبِّيهنَّ كالقُبلِ
ولا يُجيُر عليه الدهرُ بغيته ... ولا تُحَصِّنُ درعٌ مهجةَ البطلِ
بذي الغباوةِ من إنشادِها ضررٌ ... كما تضرُّ رياحُ الورد بالجعلِ
وقال أيضاً:
إذا ما تأمَّلْتَ الزمانَ وصرفَهُ ... تيقنت أن الموتَ ضربٌ من القتلِ
هل المحبوب إلا تعلَّةٌ ... وهل خَلْوة الحسناء إلا أذى البعلِ
وما الدهر أهلٌ أنْ يؤمَّلَ عنده ... حياةٌ وأن يُشتاق فيه إلى النسلِ