والغنى في يد اللئيم قبيحٌ ... قَدْرَ قُبّحِ الكريم في الإملاقِ
وقال أيضاً:
ومِن قبلِ النطاح وقبلِ يأني ... تبينُ لك النعاجُ من الكباشِ
وقال أيضاً:
ويُظهِرُ الجهلَ بي وأعرفُهُ ... والدرُّ دُرٌّ برغم مَنْ جَهلهْ
فصرتُ كالسيف حامداً يَدَهُ ... ما يحمد السيفُ كلَّ مَنْ حمْلَهْ
وقال أيضاً:
وفاؤكما كالرَّبْعِ أشجاه طاسُمهْ ... بأنْ تسعدا والدمع أشفاه ساجمُهْ
وقد يتزيَّا بالهوى غيرُ أهلهِ ... ويصطحب الإنسانُ مَنْ لا يلائمُهْ
قفي تَغْرمِ الأولى من اللحظ مهجتي ... بثانيةٍ والمتلفُ الشيَء غارمُهْ