طَرِيقه وَالْمَعْرُوف عَن سُفْيَان الثَّوْريّ مَوْقُوفا وَالله أعلم
أَخَبْرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ضِرْغَامٍ الْبَكْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَكَّةَ أَنا الْفَضْلِ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَافِظِ أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الصَّابُونِي أَنا جَدِّي أَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عبد الصَّمد بن مُحَمَّد الحرستاني أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَاهِرُ بْنُ سهل بن بشر الأسفراييني أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مكي الْأَزْدِيّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رُزَيْقٌ أَنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّرْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ عَنْ الْأسود ومسروق قَالَا بلغ عَائِشَة أَن نَاسا يَقُولُونَ يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْحِمَارُ وَالْكَلْبُ وَالْمَرْأَةُ فَقَالَتْ عَدَلْتُمُونَا بِالْكِلابِ وَالْحَمِيرِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا مُقَابِلُهُ عَلَى السَّرِيرِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقبْلَة فَيكون لي الْحَاجة فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيِ السَّرِيرِ كَرَاهَة أَن أستقبله // صَحِيح //
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ جَمِيعًا عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ بِهِ وَرَوَاهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ بِطَرِيقِ الأَسْوَدِ وَحده وَلِلْحَدِيثِ طُرُقٌ عَنْ عَائِشَةَ وَالَّذِي أَنْكَرَتْهُ رَوَاهُ أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (يَقْطَعُ الصَّلاةَ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلُ الْحمار وَالْمَرْأَة وَالْكَلب الْأسود) // صَحِيح // الحَدِيث