أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمِصْرَ أَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَيِّدِ النَّاسِ الْيَعْمُرِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَان بن سَلام أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبُنِّ أَنَا جَدِّي أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ هُوَ الْحَرَّانِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَرُفْقَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ جُلُوسٌ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يُصَلِّي وَقَدْ نُحِرَتْ قَبْلَ ذَلِكَ جَزُورٌ وَبَقِيَ مرثها وَقَذَرُهَا فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ أَلا رَجُلٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا الْقَذَرِ فَيْلُقِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَاجِدا إِذْ انْبَعَثَ أشقاها فألقاها عَلَيْهِ فَقَالَ فَهِبْنَا أَنْ نَرْفَعَهُ عَنْهُ حَتَّى جَاءَت فَاطِمَة فَرَفَعَتْهُ عَنْهُ فَقَامَ فَسَمِعْتُهُ وُهُوَ قَائِمٌ يَقُولُ (اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ على مُضر اللَّهُمَّ سنينا كَسِنِي يُوسُفَ اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي الْحَكَمِ بْنِ هِشَامٍ وَهُوَ أَبُو جَهْلٍ وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ وَعتبَة بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ وَرَجُلٍ آخَرَ قَالَ ابْنُ مَسْعُود فرأيتهم من الْعَامِ الْمُقْبِلِ صَرْعَى فِي الطُوَى طوى بدر يَعْنِي القليب // صَحِيح //
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسلم وَابْن خُزَيْمَة عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ بُنْدَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبَة عَن جَعْفَر بن عَوْف عَن سُفْيَان الثَّوْريّ وروياه أَيْضا مِنْ رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ