فِي الْغَنِيمَة وَالْفضل وَالْأَجْر لطاعته الله وَرَسُوله وانقياده لَهما.

من غزاة تبوك فلما دنوا من المدينة قال إن بالمدينة لأقواما ما قطعتم من واد ولا سرتم من مسير إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله بالمدينة قال نعم خلفهم العذر

1 - 101 - حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا عبد الله بن بكر السَّهْمِي، ثَنَا حميد بن أنس بن مَالك قَالَ رَجَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غزَاة تَبُوك فَلَمَّا دنوا من الْمَدِينَة قَالَ: إِن بِالْمَدِينَةِ لأقواماً مَا قطعْتُمْ من وَاد وَلَا سِرْتُمْ من مسير إِلَّا كَانُوا مَعكُمْ فِيهِ. قَالُوا: يَا رَسُول الله بِالْمَدِينَةِ؟ قَالَ: " نعم خَلفهم الْعذر ".

فمرضت فقال له

2 - 102 - حَدثنَا فاروق الْخطابِيّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا حجاج بن منهال ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن عُثْمَان بن عبد الله بن موهب قَالَ: رَجَاء رجل من مصر حج الْبَيْت فَقَالَ: يَا ابْن عمر إِنِّي سَائِلك عَن شَيْء فَحَدثني أنْشدك الله " بِحرْمَة " هَذَا الْبَيْت هَل تعلم أَن عُثْمَان تغيب عَن بدر فَلم يشهدها؟ فَقَالَ: نعم وَلَكِن أما تغيبه عَن بدر فَإِنَّهُ كَانَت تَحْتَهُ بنت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فمرضت فَقَالَ لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015