المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فكانت اللعنة التي لحقتهم من رسول الله

أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي رَحْمَة الله ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ عَن أَبِيه قَالَ:

خَطَبنَا عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه فَقَالَ: مَا عندنَا إِلَّا كتاب الله وَهَذِه الصَّحِيفَة، وَقَالَ فِيهَا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمَدِينَة حرَام مَا بَين عير إِلَى ثَوْر فَمن أحدث فِيهَا حَدثا أَو آوى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَلَا يقبل الله مِنْهُ صرفا وَلَا عدلا، وَذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم ".

فَكَانَت اللَّعْنَة الَّتِي لحقتهم من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحدثهم أَن ألبسوا شيعًا وأذيق بَعضهم بَأْس بعض إنجازاً لوعد الله تَعَالَى وإنفاذاً لأَمره بعد أَن كَانُوا مستخلفين ممكنين.

66 - 167 - حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا أَبُو زرْعَة ومُوسَى بن عِيسَى قَالَا: ثَنَا أَبُو الْيَمَان ثَنَا شُعَيْب بن أبي حَمْزَة عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بن عبد الله بن الْحَارِث بن نَوْفَل عَن أَبِيه عَن خباب بن الْأَرَت أَنه راقب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015