حتى سكتوا ما كان بين العباس وعلي وهما كبيرا أصحاب رسول الله

الْحَيَّانِ الْأَوْس والخزرج حَتَّى هموا أَن يقتتلوا، ويخفضهم رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى سكتوا.

مَا كَانَ بَين الْعَبَّاس وَعلي وهما كَبِيرا أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِين تحاكما إِلَى عمر بن الْخطاب. فِي نَظَائِر ذَلِك لم يَجْعَل ذَلِك مِنْهُم أبدا أصلا ليحتج بِهِ عَلَيْهِم لما عاتبوا؟ من إكرام بَعضهم بَعْضًا من القَوْل بتفضيله وتقديمه على نفس فِي حَال الرِّضَا، فَأَما حَال الْغَضَب والموجودة فَلَا اعْتِبَار بِهِ وَلَا حجَّة فِيهِ.

62 - 163 - حَدثنَا حبيب بن الْحسن، ثَنَا عمر بن حَفْص، ثَنَا عَاصِم ابْن عدي، ثَنَا شُعْبَة، أَخْبرنِي يحيى بن حُصَيْن، قَالَ: سَمِعت طَارِقًا يَعْنِي ابْن شهَاب قَالَ: كَانَ بَين سعد وخَالِد كلَاما فَذهب رجل يَقع فِي خَالِد عِنْد سعد، فَقَالَ: مَه إِن مَا بَيْننَا لم يبلغ ديننَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015