مع أنس بن مالك يوم الجمعة فدفعونا إلى السواري ... )) الحديث. وفي لفظ: ((صلينا خلف أمير من الأمراء، فاضطرَّنا الناس فصلينا بين الساريتين ... )) الحديث (?). وعن قرة - رضي الله عنه - قال: ((كنا نُنهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونُطردُ عنها طرداً)) (?)، ويجوز للإمام والمنفرد الصلاة بين السواري؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمّا دخل الكعبة صلى بين الساريتين)) (?).
الأمر الأول: أن يدنوَ أُولو الفضل من الإمام؛ لحديث أبي