علوم الدين، واللسان وفاق الأقران، واشتهر هناك بتقوى وصدق التدين. . ثم قال:
عقيدته: السنة الخالصة، على مذهب السلف المتمسكين بمحض القرآن والسنة لا يخوض التأويل والفلسفة ولا يدخلهما في عقيدته.
وفي الفروع: مذهبه حنبلي غير جامد على تقليد الإمام أحمد، ولا من دونه، بل إذا وجد دليلا أخذ به، وترك أقوال المذهب، فهو مستقل الفكر في العقيدة والفروع معا: إلى أن قال: وكان قوي الحال ذا نفوذ شخصي وتأثير نفسي ولذا كان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وهو متفرد عن عشيرته في البصرة.
ونحن إذ ننقل للقارئ هذا القدر من كلام أحد علماء المغرب إنما نؤكد عناية أهل الفكر بسيرته وثبات ثمرة دعوته والتدليل على معرفة العلماء به.
بل إن بعض الأشخاص ليذكرون عن الدكتور كامل الطويل أنه أثناء وجوده بأوربا للتحضير للدكتوراه عثر على وثائق كانت متبادلة بين نابليون