فالأعمى الْكَافِر والبصير الْمُؤمن والظلمات الْكفْر والنور الْإِيمَان والظل الْجنَّة والحرور النَّار ثمَّ بَالغ فِي نفي تَسَاوِي الفاعلين بقوله {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَات} فَإِن التَّفَاوُت بَين الْحَيّ وَالْمَيِّت أبلغ من التَّفَاوُت بَين الْأَعْمَى والبصير وَنفي التَّسْوِيَة بَين الفاعلين يرجع إِلَى نفي تَسَاوِي الْفِعْلَيْنِ أَو الجزائين