فَإِن علق شَيْء من ذَلِك بِفعل جبلي كَانَ مُتَعَلقا بآثاره كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَا تأخذكم بهما رأفة فِي دين الله} وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن فِيك لخصلتين يحبهما الله الْحلم والأناة
وَقد تذكر الْأَوْصَاف الْخَمْسَة الجبلية فِي معرض الامتنان كَقَوْلِه تَعَالَى {فَأحْسن صوركُمْ} وَقَوله {لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم} وَأما الحكم الوضعي فَيجوز أَن يعلق بِسَبَب كسبي كنصب الزِّنَا أَو السّرقَة سَببا للحد وَالْقطع وكنصب الْقَتْل سَببا للْقصَاص