الْفَصْل الْعَاشِر
فِي كَيْفيَّة اسْتِخْرَاج الْأَحْكَام من أدلتها
قد تقدم أَن كل فعل مدح أَو مدح فَاعله لأَجله أَو وعد عَلَيْهِ بِخَبَر عَاجل أَو آجل فَهُوَ مَأْمُور بِهِ لكنه مردد بَين النّدب والإيجاب
وكل فعل ذمّ أَو ذمّ فَاعله لأَجله أَو وعد عَلَيْهِ بشر عَاجل أَو