فالمعنوي كالتعلق الَّذِي بَين السَّبَب والمسبب فَإِن الْمُسَبّب ملصق بِسَبَبِهِ من جِهَة الْمَعْنى وَكَذَلِكَ قَوْلك استعنت بِاللَّه لتَعلق الإستعانة بِهِ وابتدأت بِذكر الله وأنواع الْمجَاز كَثِيرَة فِي الْحُرُوف والظروف والاسماء وَالْأَفْعَال
وَالتَّعْبِير عَن الْمَاضِي بالمستقبل وَعَكسه وَعَن الْخَبَر بِالْأَمر وَعَكسه وَالنَّظَر فِي كل نوع من هَذِه الْأَنْوَاع على حياله وَبَيَان العلاقة