وَمن ذَلِك اللين ويعبر بِهِ عَن حسن التأني وَسُرْعَة الانقياد {فبمَا رَحْمَة من الله لنت لَهُم} الْمُؤْمِنُونَ هَينُونَ لَينُونَ
وَمن ذَلِك الانقلاب على الْوَجْه وعَلى الْعقب أصل انْقَلب على وَجهه رَجَعَ على طَرِيقه الَّذِي جَاءَ مِنْهُ ويعبر بِهِ عَن الرُّجُوع إِلَى مثل مَا كَانَ عَلَيْهِ من الْفِعْل والاعتقاد انْقَلب على وَجهه رَجَعَ إِلَى دينه وأصل الانقلاب على الْعقب الرُّجُوع إِلَى جِهَة الْعقب ويعبر بِهِ أَيْضا عَمَّا يعبر مِنْهُ بالإنقلاب على الْوَجْه {انقلبتم على أعقابكم} {يردوكم على أعقابكم} {وَمن يَنْقَلِب على عَقِبَيْهِ فَلَنْ يضر الله شَيْئا}
العروة الوثقى ويتجوز بهَا عَن الدّين العاصم من الْعَذَاب