وَقد تذكر ترهيبا كَقَوْلِه {أَن لَو نشَاء أصبناهم بِذُنُوبِهِمْ} {وَلَو نشَاء لطمسنا على أَعينهم} {وَلَو نشَاء لمسخناهم على مكانتهم} {لَو نشَاء لجعلناه حطاما} {وَلَو نشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ} {لَو نشَاء جَعَلْنَاهُ أجاجا}
الصّفة الرَّابِعَة السّمع وتذكر تمدحا كَقَوْلِه جلّ ثَنَاؤُهُ {لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير} {وَالله هُوَ السَّمِيع الْعَلِيم}
وتذكر تهديدا كَقَوْلِه {لقد سمع الله قَول الَّذين قَالُوا إِن الله فَقير وَنحن أَغْنِيَاء} وَكَقَوْلِه {أم يحسبون أَنا لَا نسْمع سرهم ونجواهم بلَى} ...
وتذكر تسكينا وتطمينا كَقَوْلِه {إِنَّنِي مَعَكُمَا أسمع وَأرى}
وتذكر ترغيبا كَقَوْلِه {وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب أُجِيب دَعْوَة الداع} أَي سامع لدعائهم عبر بِالْقربِ عَن السّمع لتوقفه عَلَيْهِ فِي الْعَادة