قَوْله تَعَالَى {لَهَا مَا كسبت} أَي جَزَاء مَا كسبت {وَعَلَيْهَا مَا اكْتسبت} أَي وبال مَا اكْتسبت {وَتوفى كل نفس مَا عملت} أَي أجر مَا عملت {وَمَا تقدمُوا لأنفسكم من خير تَجِدُوهُ عِنْد الله} أَي تَجدوا ثَوَابه عِنْد الله {وَأَن لَيْسَ للْإنْسَان إِلَّا مَا سعى} أَي جَزَاء مَا سعى ويجزيهم أجرهم بِأَحْسَن جَزَاء الَّذِي كَانَ يعْملُونَ الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا إِلَى سَبْعمِائة {كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم} أَي أَسبَاب حسرات عَلَيْهِم {وَلكم فِي الْقصاص حَيَاة} أَي فِي شرع الْقصاص حَيَاة وَفِي هَاهُنَا للسَّبَبِيَّة {والحرمات قصاص} وانتهاك الحرمات أَسبَاب الْقصاص {لَا يزَال بنيانهم الَّذِي بنوا رِيبَة فِي قُلُوبهم} أَي سَبَب رِيبَة فِي قُلُوبهم {وَالْإِثْم وَالْبَغي} أَي أَسبَاب الْإِثْم وَالْبَغي فَإِن الْإِثْم عُهْدَة الذَّنب على قَول وَالأَصَح أَن الْإِثْم الْفِعْل الَّذِي لَا عُهْدَة لَهُ {وسارعوا إِلَى مغْفرَة من ربكُم}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015