الْفَائِدَة الْحَادِيَة وَالثَّلَاثُونَ
المحذوفات أَنْوَاع
الأول القَوْل وَكَثِيرًا مَا يحذف فِي الْكَلَام وَالْقُرْآن فَنَذْكُر لذَلِك أَمْثِلَة
أَحدهَا قَوْله تَعَالَى {فَأَما الَّذين اسودت وُجُوههم أكفرتم بعد إيمَانكُمْ} مَعْنَاهُ فَيُقَال لَهُم أكفرتم بعد إيمَانكُمْ
الثَّانِي قَوْله تَعَالَى {وَالْمَلَائِكَة يدْخلُونَ عَلَيْهِم من كل بَاب سَلام عَلَيْكُم} أَي يَقُولُونَ سَلام عَلَيْكُم
الثَّالِث قَوْله {كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا من غم أعيدوا فِيهَا وذوقوا عَذَاب الْحَرِيق} مَعْنَاهُ أعيدوا فِيهَا وَقيل لَهُم ذوقوا عَذَاب الْحَرِيق
الرَّابِع قَوْله {يَوْم يسْحَبُونَ فِي النَّار على وُجُوههم ذوقوا مس سقر} مَعْنَاهُ وَيُقَال لَهُم {ذوقوا مس سقر} قدرت هَا هُنَا وَيُقَال لِأَنَّهُ يُنَاسب يسْحَبُونَ وقدرت فِي الْآيَة قبلهَا وَقيل لمناسبة أعيدوا