بالتبشير خَاص بآيَات الْبشَارَة وَوَصفه بالإنذار خَاص بآيَات التخويف وَوَصفه بِالصّدقِ عَام لآيَات الْأَخْبَار دون مَا لَا يدْخلهُ تَصْدِيق كالأمر وَالنَّهْي وَوَصفه بالإعجاز خَاص بِسُورَة فَمَا فَوْقهَا وَوَصفه بِالْمَوْعِظَةِ وَالذكر خَاص بآيَات الْوَعْظ والتذكير وَوَصفه بِكَوْنِهِ حَقًا عَام إِن حمل على الصَّوَاب وَإِن حمل على الصدْق اخْتصَّ بِكُل مَا يدْخلهُ التَّصْدِيق وَوَصفه بِكَوْنِهِ رَحْمَة لجَمِيع جمله لِأَن آيَات الثَّنَاء مُشْتَمِلَة على تَعْرِيف الْعباد مَا يجب لله من اعْتِقَاد جَلَاله وكماله وإنعامه وإفضاله وَذَلِكَ من آثَار الرَّحْمَة
وَلَا يخفى مَا فِي الْأَمر وَالنَّهْي والوعظ والوعد والوعيد من حث