8 - قَالَ الْمُزَنِيُّ: أَنْشَدَنِي الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ قِيلِهِ:
شَهِدْتُ بِأَنَّ اللَّهَ لَا شَيْءَ غَيْرُهُ ... وَأَشْهَدُ أَنَّ الْبَعْثَ حَقٌّ وَأُخْلِصُ
وَأَنَّ عُرَى الْإِيمَانِ قَوْلٌ مُبَيَّنٌ ... وَفِعْلٌ زَكِّيٌّ قَدْ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ
وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَبِّهِ ... وَكَانَ أَبُو حَفْصٍ عَلَى الْخَيْرِ يَحْرِصُ
وَأُشْهِدُ رَبِّي أَنَّ عُثْمَانَ فَاضِلٌ ... وَأَنَّ عَلِيًّا فَضْلُهُ متُخَصِّصُ
أَئِمَّةُ قَوْمٍ مُقْتَدًى بِهُدَاهُمُ ... لَحَا اللَّهُ مَنْ إِيَّاهُمُ يَتَنَقَّصُ
فَمَا لِعُتَاةٍ يَشْهَدُونَ سَفَاهَةً ... وَمَا لِسَفِيهٍ لَا يَحِيصُ وَيَخْرُصُ (?)