وكان معيار الاصطفاء هو طريق الدلالة على ذلك المعنى، وليس كلُّ ما دلّ على التخصيص عند غير البلاغيين هو من التخصيص الاصطلاحي عند البلاغيين الذي يسمونه (القصر)
ومن ثَمّ فإنّ دراسة طرق القصرعند البلاغيين هو - عندي - من علم البيان وليس من علم المعاني. (?)