صلى الله عليه وسلم، ثم وفّق الله تعالى هؤلاء الأئمة لضبط ذلك، والعناية به، حتى لا يمكَّن زائغ، ولا مبتدع، أن يزيد في سنةٍ من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَلِفاً، ولا واواً"1"، إلا أنكروه، ونبهوا عليه، وميزوا خطأ ذلك من صوابه، وحقه من باطله، وصحيحه من سقيمه؛ فلولا قيامهم بذلك وذبّهم عنه، لقال من شاء من الزائغين ما شاء. هذا كلام الدارقطني".
ثم قال: "حدثنا محمد بن مخلد، ثنا محمد بن غالب تمتام، قال: سمعت عمراً الناقد يقول: دين محمد صلى الله عليه وسلم لا يَحْمل الدنس -يعني الكذب-".