وهو نصوص وردتْ في كتاب "تحذير الخواص من أكاذيب القُصَّاص"، للسيوطي، منقولة عن كتاب الدارقطني: "مقدمة كتاب الضعفاء والمتروكين"-إن لم تكن كله-.
ويغلب على الظنّ أنها معظمُ الكتاب.
نصوص من كتاب: "مقدمة كتاب الضعفاء والمتروكين ... "
فيما يلي، أنقل نصّاً أحسب أنه: "مقدمة الضعفاء والمتروكين"، للدارقطني كاملاً، الذي أفرده بالتأليف، أو أُفرِد عنه بالرواية، وجدتُهُ في كتاب السيوطي: "تحذير الخواص من أكاذيب القُصَّاص"1" قال الدارقطني: "توعد صلى الله عليه وسلم بالنار من كذب عليه، بعد أمره بالتبليغ عنه، ففي ذلك دليل على أنه إنما أَمر أن يبلَّغ عنه الصحيح دون السقيم، والحق دون الباطل، لا أن يبلَّغ عنه جميع ما رُوي عنه؛ لأنه قال صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثماً أن يُحدِّث بكل ما سمع"، أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة؛ فمن حَدَّث بجميع ما سَمِع من الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يُمَيِّز بين صحيحها وسقيمها، وحقِّها من باطلها باء