2- الذين تكلموا فيه:

قال ابن عدي: "ليس بالحافظ يغلط على الثقات، وأرجو أنه لا يتعمد الكذب"1".

حاصل الأقوال الأئمة فيه:

قلت: لا يبعد أن يكون الغلط الذي ذكره ابن عدي عنه، سببه الرواة عنه، والله أعلم.

وقد وثقه ثلاثة أئمة ولم أتبين ما أردّ به توثيقهم وهم أقرب عهدا به من ابن عدي، فالذي يظهر لي أنه ثقة، والله أعلم.

النتيجة:

النتيجة أن الدارقطني في الهيثم بن جميل لم يعارضه سوى رأي ابن عدي، والظاهر صواب رأي مَن وثقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015