وساق الذهبي أحاديث له ثم قال: "فهذه الأحاديث وأمثالها تردّ بها قوة الرجل ويضعّف"1".
النتيجة:
النتيجة أن مسلم بن خالد الزنجي صدوق ضعيف الحفظ، بمعنى أنه عدل سييء الحفظ، ولهذا ضعفه الأئمة، والدارقطني على هذا الرأي، لذلك قال: "وهو سييء الحفظ ضعيف"، وليس هو عنده ثقة بمعنى أنه ضابط، ولهذا قال فيه: "مسلم بن خالد ثقة إلا أنه سييء الحفظ ... ". والله أعلم.