وليس بقوي. وقال أحمد بن حنبل: كان القطان يتوقّى حديثه عن علي خاصة، واتفقوا على أن روايته عن علي بن أبي طالب وذويه مرسلة. وقال أبو داود عن أحمد: لم يسمع من أبي هريرة "ثم قال ابن حجر: "قلت روايته عنه عند البخاري، أخرج عنه حديثين قرنه فيهما معاً بمحمد بن سيرين، وليس له عنده غيرها"1".
حاصل الأقوال فيه:
حاصلها أنه: ثقة لتوثيق جمع من الأئمة له، إلا أن روايته عن علي وذويه لا تقبل، لأنه لم يسمع منهم شيئاً، إنما هي صُحف كان يحدّث منها.
النتيجة:
النتيجة أن خِلاساً عن علي ? وذويه خاصة ضعيف، وهذا قول جمهور المحدثين، والدارقطني متفق معهم في هذا.