ثقة عنده فليس من لازمه أن لا يكون مجهولا عند المحدثين، لأن قاعدته معلومة في ذلك.
وأما توثيق النسائي فيعارضه أن الرجل لم يُذكر راو عنه سوى زيد بن جبير الجُشَمِي.
فخشف باعتبار أنه لم يرو عنه إلا راو واحد يكون مجهولا ليس عند الدارقطني وحده بل عند كل المحدثين ما عدا ابن حبان ومن على مذهبه، وباعتبار توثيق النسائي له -لا يكون مجهولا على الصحيح، ثم لا يبعد أن لا يبلغ الدارقطني توثيق النسائي له. والله أعلم.