هو: محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلماني.
رأي الدارقطني فيه:
قال فيه: "ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث فكيف بما يرسله؟ والله أعلم"1".
أقوال الأئمة فيه:
1- الذين وثقوه:
لم أعلم فيه توثيقاً.
2- الذين ضعفوه:
قال البخاري وأبو حاتم والنسائي: "متروك الحديث"2"، وقال أبو حاتم أيضاً: "مضطرب الحديث"3"، وقال ابن عدي: "كل ما يرويه ابن البَيْلماني فإن البلاء فيه منه"4".
النتيجة:
يظهر مما تقدم أن ابن البيلماني ضعيف وأن الأئمة ضعفوه، والدارقطني رحمه الله لم يخالفهم فيه، وأن تضعيفهم له ربما أشد من تضعيف الدارقطني.