"وكان ضعيفاً كثير الخطأ"1".

ونحو قوله في: عبد الله بن محمد بن يحيى:

"وهو كثير الخطأ على هشام، وهو ضعيف الحديث"2".

وقوله في الجرّاح بن وكيع - فيما نقله الحافظ البَرْقانِيّ، بقوله: "سلت أبا الحسن علي بن عمر عن الجرّاح بن وكيع، فقال: "ليس بشيء، هو كثير الوهم".

قلت: يعتبر به؟. قال: لا"3".

وقوله في محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى مضعفاً له:

"وابن أبي ليلى رديء الحفظ كثير الوهم"4".

"وفي سؤالات الحاكم: فخلاّد بن يحيى؟

فقال: ثقة، إنما أخطأ في حديث واحد فرفعه، ووقفه الناس"5".

و"كثير الوهم" أو "الخطأ" عند الإمام الدَّارَقُطْنِيّ يقولها في الراوي الذي يراه ضعيفاً ضعفاً شديداً لدرجة أن الراوي لا يعتبر به -كما سبق من قوله في الجرّاح بن وكيع-.

ويقولها في الراوي الضعيف، الشديد الضعف، لكنه قد يحتج -مع ذلك- أحيانا بالرواية لسبب أو آخر، كأن تحصل متابعة بسند قوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015