وقد نَسب الكتاب للدارقطني الحافظ ابن حجر في كتابه: "نزهة النظر"، فقال عند الحديث عن "المدبّج": "وقد صنّف الدَّارَقُطْنِيّ في ذلك""1".
وقال السخاوي -بعد أن عرّف المدبّج بأن يروي كل من القِرْنين عن الآخر-: "وبذلك سماه الدَّارَقُطْنِيّ "أي سمى كتابه" ... ولكن لم يتقيد الدَّارَقُطْنِيّ في مصنفه الآتي ذكره بالقرينين، بل أدرج فيه ما يكون من أمثلة القسم الآتي""2".
"وفي الأول صنّف الدَّارَقُطْنِيّ كتاباً حافلا في مجلد. وفي الثاني صنّف أبو الشيخ بن حبان الأصبهاني، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف بن الأخرم الشيباني.
وفيهما شيخنا"3" ملخصا لذلك منهما، فسمى الأول: "التعريج على التدبيج"، ويسمى أيضاً: "المخرج من المدبّج" والثاني: "الأفنان في رواية الأقران""4".
وذكره -أيضاً- ابن خير في "الفهرست": ص218 وقال: إنه في عشرة أجزاء.
ووقع تحريف في اسم الكتاب، انظر: "دائرة المعارف "الإسلامية"": 9/89-90.
وصوابه ما أثبتّ.