5- ورعه، وصراحته في الحق
وكان رحمه الله تعالى ورعا صريحا في الحق، وقد تقدم عنه قريباً قصته مع الذين اختلفوا في تفضيل عثمان على عليّ فاستفتوه، فيحكي عن نفسه ويقول: ""فتحاكموا إليّ فأمسكت، وقلت: الإمساك خير، ثم لم أر لديني السكوت، وقلت للذي استفتاني: ارجع إليهم وقل لهم: أبو الحسن يقول