ومحمد بن علي بن الفتح الحربي، والبيهقي، والقشيري، ومحمد بن يحيى المزكّي، ومحمد بن إسماعيل التَّفْلِيسي، وغيرهم كثير.

أقوال الأئمة فيه:

وصفه الأئمة بالعناية بالعلم، وقيل: بلغت مؤلفاته المائة أو أكثر، قال الخطيب: ""قدْر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحلّه في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث، مجوّدا، جمع شيوخا وتراجم وأبوابا"""1".

وقال الذهبي: ""قلت: قد سأل أبا الحسن الدَّارَقُطْنِيّ عن خلقٍ من الرجال سؤال عارف بهذا الشأن"""2".

وقد ضُعّف فقال الذهبي: "" ... إلا أنه ضعيف"""3".

وقال الذهبي معلقاً على قول الخطيب فيه: ""وكان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سُنناً وتفسيراً وتاريخاً"""4". ""قلت: قد ألّف حقائق التفسير فأَتى فيه بمصائب وتأويلات الباطنية نسأل الله العافية"""5".

وتكلّم في ثقته بعضهم"6"، وأَنَّهُ كان يضع الحديث للصوفية، ولهذا فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015