حَدَّثَكَ بِمَا يَرْفَعُ الْعِلْمَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لاَ، قَالَ: بِمَوْتِ الْعُلَمَاءِ، وَبِدِوُّ ذَلِكَ أَنْ يُرْفَعَ الْخُشُوعُ فَلاَ تَرَى خَاشِعًا.

هذا حديث صحيح، أخرجه النسائي في " السنن الكبرى "، الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن اللَّيْث، عن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَبْلَةَ.

ورواه ابن حبان في " صحيحه "، في النوع الثاني والعشرين، من القسم الثالث، عن عبد الملك بن محمد بن عدي، وحاجب بن أركين، كلاهما، عن الربيع بن سليمان، موافق للنسائي.

ورواه الحاكم، عن أبي بكر بن إسحاق الفقيه، عن عبيد بن شريك البزاز، عن يحيى بن عبد الله، عن الليث، وقال: هَذَا صَحِيحٌ وَقَدِ احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِجَمِيعِ رُوَاتِهِ، وَالشَّاهِدُ لِذَلِكَ فِيهِ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ فَقَدْ سَمِعَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ الْحَدِيثَ مِنْهُمَا جَمِيعًا، وَمِنْ ثَالِثٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَهُوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ. [30/أ]

رضي الله عنه.

وقد روى ذلك عن زياد بن لبيد، رضي الله عنه.

أما حديث أبي الدرداء، فأخرجه الترمذي في " جامعه "، من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه عنه.

وأما حديث زياد بن لبيد، فأخرجه أحمد في " مسنده "، عن وكيع، وابن ماجة، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عنه.

وبالسند إلى صاحب المجالسة، قال: أنشدنا محمد بن موسى، أنشدنا المازني، لأعرابي:

أيّها الدّائب الحريص المعنّى = لك رزقٌ وسوف تستوفيه

قبّح الله نائلاً ترتجيه = من يدي من تريد أن تقتضيه

إنما الجود والسماح لمن يع = طيك عفواً وماء وجهك فيه

لا ينال الحريص شيئاً فيكفيه = وإن كان فوق ما يكفيه

فسل الله وحده ودع النا = س وأسخطهم بما يرضيه

لا ترى معطياً لما منع ال = لّه ولا مانعاً لما يعطيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015