100 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْمُسلمين بِوُجُودِهِ أحادي عشْرين جمادي الْآخِرَة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْغُزِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْجَمَّالِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زِرَارَةَ وَقَالَ الثَّانِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَأَبُو يَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ
خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي نَطْلُبُ الْعِلْمَ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلِ أَنْ يَهْلَكوا فَكَانَ أَوَّلُ مَنْ لَقِيَّنَا أَبُو الْيَسَرِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ غُلَامٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي أَرَى عَلَى وَجْهِكَ سَفْعَةً مِنْ غَضَبٍ فَقَالَ أَجَلْ كَانَ لِي عَلَى فُلَانِ ابْن فُلَانٍ الْحَرَامِيِّ مَالٌ فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَسَلَّمْتُ وَقُلْتُ أَثَمَّ هُوَ قَالُوا لَا فَخَرَجَ ابْنٌ لَهُ جَفْرٌ فَقُلْتُ أَيْنَ أَبُوكَ قَالَ سَمِعَ صَوْتَكَ فَدَخَلَ أَرِيكَةَ أُمِّي فَقُلْتُ اخْرُجْ فَقَدْ عَلِمْتُ أَيْنَ أَنْتَ قَالَ فَخَرَجَ فَقُلْتُ مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنِ اخْتَبَأْتَ مِنِي قَالَ وَاللَّهِ أُحَدِّثُكَ خَشِيتُ وَاللَّهِ أَنْ أُحَدِّثَكَ فَأُكْذِبَكَ أَوْ أَعِدَكَ فَأُخْلِفَكَ وَكُنْتُ وَاللَّهِ مُعْسِرًا قَالَ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ آللَّهُ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ آللَّهُ قُلْتُ آللَّهُ قَالَ الله قلت خُذ صحيفتك فمحاها بِيَدِهِ قُلْتُ فَإِنْ وَجَدْتَ قَضَاءً فَاقْضِنِي وَإِلَّا فَأَنْتَ فِي حِلٍ فَأَشْهَدُ بَصُرَ عَيْنَاي هَاتَانِ وَوَضَعَ إِصْبَعَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ وَسَمِعَ أُذُنَاي وَوَعَاهُ قَلْبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أظلهُ الله فِي ظله يزم لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ
هَذَا حَدِيث صَحِيح وَإِسْنَاده مدنِي