أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قَمَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَة عَن مطرف ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ {أَلْهَاكُمُ التكاثر حَتَّى زرتم الْمَقَابِر} قَالَ يَقُول ابْن آدَمُ مَالِي مَالِي وَهَلْ لَكَ يَا ابْن آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ وَمَا لَبِسْتَ فأَبْلَيْتَ وَمَا تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ الصَّوَّافِ وَأَبُو عَمْرِو بْنِ حِمْدَانَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَقَالَ الثَّانِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيمَ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حِمْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ الثَّلَاثَةُ وَاللَّفْظُ لِلْحُمَيْدِيِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ يُحَدِّثُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ فَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذُ مِنُ شَعْرِهِ وَلَا بَشَرِهِ شَيْئًا
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ