كِلَاهُمَا عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ غَرِيبٌ وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ وَمَوْلَى ابْنِ سِبَاعٍ مَجْهُولٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَفِي الْبَابِ عَنْ عَائِشَةَ وَقَالَ الْبَزَّارُ لَا نَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَلَا لَهُ إِلَّا هَذَا الْإِسْنَادُ
وَذَكَرَ فِي الرَّاوِيَيْنِ نَحْوَ مَا ذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ
وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبْيَنَ كَلَامِهِ أَنَّ مُرَادَ التِّرْمِذِيِّ بِمَجِيئِهِ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ أَصْلُ الْحَدِيثِ وَمُرَادُ الْبَزَّارِ خُصُوصُ هَذَا السِّيَاقِ
فَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّارُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يجز بِهِ} فِي الدُّنْيَا وَهَذِهِ قِطْعَةٌ يَسِيرَةٌ مِنَ الْحَدِيثِ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مُخْتَصَرًا
وَلَهُ طَرِيق أُخْرَى أَتَمُ مِنْ هَذِهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَقْدِسِيُّ وَأَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيُّ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَإِجَازَةً مِنَ الْآخَرِينَ قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا التَّقِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ وَقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمَاعًا وَالْآخَرِينَ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا فَإِجَازَةً قَالَا أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرو