طَالِبٍ سَمَاعًا عَلَيْهِ وَإِجَازَةً مِنَ الآخرين قَالُوا أخبرنَا أبؤ الْمُنَجَّا الْبُغْدَادِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ دَاوُدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد ابْن أَعْيَنَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي بَعْضَ أَهْلِهِ قَالَ لَا تُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَوْ قُطِّعْتَ أَوْ حُرِّقْتَ بِالنَّارِ وَلَا تَتْرُكِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَإِنَّهُ مَنْ تَرَك الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مالِكَ فَاخْرُجْ لَهُمَا وَلَا تَفِرَّ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ كَانَ فِي النَّاسِ مَوْتٌ وَإِيَّاكَ وَشرْبَ الْخَمْرِ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ وَإِيَّاكَ وَمَعْصِيَةَ اللَّهِ فَإِنَّهَا تُسْخِطُ اللَّهِ وَلَا تُنَازِعُ الْأَمْرَ أَهْلَهُ وَإنْ رأَيْتَ أَنْ لَكَ وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ وأخفهم فِي الد 9 وَبِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ قَالَ غَيْرُ سَعِيدٍ أَنَّ الزُّهْرِيَّ قَالَ كَأَنَّ الْمُوصِي بِهَذِهِ الْوَصِيَّةِ ثَوْبَانُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا فَلَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ أَحَدُ الثِّقَاتِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عبد الْعَزِيز