خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ خَفَضَ حَتَّى ظننا أَنه حدت فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ ثُمَّ قَالَ أَلَا إنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَمَا لأهم عَلَى ظُلْمِهمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَا أَنَا مِنْهُ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهمْ وَلَمْ يُمَالِئْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ أَلَا وَإنَّ دَمَ الْمُسْلِمِ كَفَّارَتُهُ أَلَا وَإِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مُخْتَصَرًا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ
وَكَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهَ مِنْ رِوَايَةِ هُشَيْمٍ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ
فَلَوْلَا الرَّجُلُ الْمُبْهَمُ لَكَانَ الْإِسْنَادُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيحِ
لَكِنَّ الْحَدِيثُ قَوِيٌّ بِشَوَاهِدِهِ
وَقَدْ وَقَعَ لِي الْفَصْلُ الْأَخِيرِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَغَيْرِهِمْ
أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ
فَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظُفَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ بْنُ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ (ح)
وَبِهِ إِلَى الطَّبَرَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رُشْدِينَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن صال (خَ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي قَرِيبًا إِلَى الضِّيَاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ وَمَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بن قُتَيْبَة قَالَ حَدثنَا