إِنُّه سَيَكُونُ أُمَرَاءٌ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ فَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ مِثْلَ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَّادَةَ عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ
وَاسْمُهُ حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ لَكِنَّهُ مُنْقَطِعٌ بَيْنَ سَمَّاكٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِبَابٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَتَلَهُ الْخَوَارِجُ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَدْ جَاءَ فُي بَعْضِ طُرُقِهِ التَّصْرِيحُ بِسَمَاعِ سَمَّاكٍ مِنْ عبد الله ابْن خِبَابٍ وَهُوَ وَهْمٌ إِلَّا إِنْ كَانَ لِخِبَابٍ وَلَدٌ آخَرُ يُسَمَّى عَبْدُ اللَّهِ تَأَخَرَتْ وَفَاتُهُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ فَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
آخر الْمجْلس الثَّامِن وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
139 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين ثَانِي رَجَب الْأَصَم الْمُبَارك عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة أحسن الله تَعَالَى عاقبته قَالَ
وَقَدْ وَقَعَ لِي الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
أَخْبَرَنِي أبوالمعالي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَ أَحْمَدُ بْنُ أبي بكر الزبيرِي قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرَّصَافِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ (ح)