وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ وَالصَّلَاةُ بُرْهَانٌ يَا كَعْب نَحن عُجْرَةَ النَّاسُ غَادِيَانِ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ فمعتقها وبائع نقسه فَمُوبِقُهَا
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمد وإِسْحَاق عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ إِسْحَاقَ
وَالْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ خَثْيَمٍ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ مَا رَوَاهُ بِهَذَا السِّيَاقِ إِلَّا ابْنُ خَثْيَمٍ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ الْأَئِمَةُ الْأَعْلَامُ
قُلْتُ وَهُوَ حَسَنُ الْحديث وَأَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ قَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ رِوَايَةِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ نَفْسِهِ وَهُوَ شَاهِدٌ قَوِيٌّ بِهَذَا الطَّرِيقِ وَبَاقِيهِ وَقَعَ مُفَرَّقًا فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَالله أعلم
آخر الْمجْلس السَّادِس وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
137 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته وبركة علومه آمين سَابِع عشر جمادي الْآخِرَة عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ