أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ الَّذِينَ إِذَا أعْطوا الْحق قبلوه وإِذا سُئِلُوهُ بذَلُوهُ وَإِذَا حَكَمُوا لِلنَّاسِ حَكَمُوا كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيِّ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ
فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ
وَابْن لَهِيعَة وَإِن كَانَ سيء الْحِفْظِ فَحَدِيثُهُ أَوْلَى بِالْقَبُولِ مِنْ حَدِيثِ الْمَلْطِيِّ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي التَّائِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيُّ عَنْ شُهْدَةَ قَالَتْ أَخْبَرَنَا طِرَادُ قَالَ أَخْبَرَنَا الْعِيسَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر بن البحتري قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ ابْن مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِتَابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ الدَّلَالُ قَالَ حَدَّثَنَا بَقَيَةُ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامِ يَا رَبِّ مَنْ يساكنك فِي حَظِيرَة الْقُدس وَمَنْ يَسْتَظِلُّ بِظِلِّكَ يَوْمَ لَا ظلّ إِلَّا ظلك قَالَ أوليك الَّذِينَ لَا يَنْظُرُونَ بِأَعْيُنِهُمُ الزِّنَا وَلَا يَبِيعُونَ فِي أَمْوَالِهِمِ الرِّبَا وَلَا يَأْخُذُونَ عَلَى أَحْكَامِهُمُ الرُّشَا أُولَئِكَ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
وَلَيْسَ فِي رُوَاتِهِ مَنِ اتَّفَقَ عَلَى تَرْكِهِ
وَمَا كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِّمَنْ يَأَخُذْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
فَالظَّاهِرُ أَنَّ لِحَدِيثِهِ حُكْمُ الرَّفْعِ وَاللَّهُ أعلم
آخر الْمجْلس الثَّالِث وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة