قَرَأْتُ عَلَى أَمِّ الْحَسَنِ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ قَدَّامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الذَّكْوَانِيُّ عَنْ جَدِّ أَبِيهِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَن ِبْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ رَقَبَةَ مِنْ تَأْلِيفِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرُوزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْزَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السَّكَرِيُّ عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مِصْقَلَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ
قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى لله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامًا فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ حَتَّى دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنَازِلَهُمْ وَأَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ حفظ ذَلِك مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ تَعْلِيقًا فَقَالَ وَرَوَى عِيسَى عَنْ رَقَبَةَ فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ
وَتَعَقَبَهُ أَبُو مَسْعُودٍ فِي الْأَطْرَافِ فَقَالَ إِنَّمَا رَوَى عِيسَى هَذَا مِنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ رَقَبَةَ
قُلْتُ وَكَذَا وَقَعَ فِي كَثِيرٍ مِنَ النّسخ من الصَّحِيح
وَكَذَا ذكر أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَن البُخَارِيّ ذكره كَذَلِك
وَأَبُو حَمْزَةَ الْمَذْكُورُ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ
عِيسَى بْنُ مُوسَى مِنْ أَهْلِ بُخَارَى يُعْرَفُ بِعِنْجَارٍ وَلَيْسَ لَهُ وَلَا لِرَقبَةَ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْمَوْضِعُ
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ وَابْنُ مَنْدَهْ فِي أَمَالِيهِ فِي الْجُزْءِ الْخَامِسِ عَشْرَ مِنْهَا أَنَّ عِيسَى تَفَرَّدَ بِهِ
لَكِنْ رَأَيْتُهُ فِي مُسْتَخْرَجِ أَبِي نُعَيْمٍ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي حَمْزَةَ
ذَكَرَ الطَّرَفَ الثَّانِي مِنَ الحَدِيث الطَّوِيل