وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْجريرِي عَن أبي الْعَلَاء

ابْن الشِّخِّيرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ

وَزَعَمَ أَنَّ الطَّرِيقَيْنِ مَحْفُوظَانِ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الطَّرِيقَ الْأَوَّلَ أَرْجَحُ فَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ كَذَلِكَ وَأَبُو نَعَامَةَ اسْمُهُ قَيْسُ بْنُ عَبَايَةَ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ وَقَدْ رُوِي عَنْهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الذُّهَبِيُّ إِجَازَةً غَيْرَ مِرَّةٍ قَالَ أَخْبَرَ إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ (ح) وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ يُوسُفُ سَمَاعًا وَقَالَ عَلِيٌّ إِجَازَةً زَادَ يُوسُفُ وَعَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ فَاذَشَاهَ قَالَا أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَاذَشَاهَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَى قَالَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي نُعَامَةَ

أَنَّ ابْنًا لِسَعْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَانَ يَدْعُو فَسَمِعَهُ سَعْدٌ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمِهَا وَبَهْجَتُهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكوُنُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ وَإِنَّكَ إِنْ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ نِلْتَ مَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ وَإِنْ أَعَذْتَ من النَّار نجوت مِمَّا فِيهَا مِنَ الشَّرِ

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015