وَبِهِ إِلَي أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالثَّانِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَذَكَرَ نَحْوَ رِوَايَةِ هَمَّامٍ
وَرِوَايَةُ هَمَّامٍ أتم
وَأخرج مُسلم أَيْضا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ
فوافقناه بِعُلُوِّ دَرَجَةٍ وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ وَابْنُ حِبَّانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ
كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
قَالَ الْعُلَمَاءُ الْمَرَادُ بِقَوْلِهِ فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ أَيْ مَا دَامَ عَلَى هَذِهِ الطَّرِيقَةِ إِذَا أذْنب اسْتغْفر وَالله أعلم لَا آخر الْمجْلس الْحَادِي عشر بعد المئة
112 - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ بتاريخ ثامن عشْرين ذِي قعدة عَام تِسْعَة وَعشْرين وثمان مئة قَالَ وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الله يَعْنِي