أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالُوا حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لصحبه أَتَدْرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ الَّذِينَ إِذَا أُعْطُوا الْحَقَّ قَبِلُوهُ وَإِذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ وَحَكَمُوا للِنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لِأَنْفُسِهُمْ

هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ حَسَنِ بْنِ مُوسَى عَلَى الْمُوَافَقَةِ

وَلَمْ أَرْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَحَالُهُ مَعْرُوفٌ وَهُنَا انْتَهَتِ الْخِصَالُ الْعَشْرَةُ الزَّائِدَةُ عَلَى السَّبْعَةِ الْمَزِيدَةِ

وَقَدْ نَظَمْتُهَا فِي ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ وَهِي

(وَزِدْ عَشْرَةً بِضَعْفِ إِعَانَةٍ ... لِأَخْرَقَ مَعْ أَخْذٍ لِحَقٍّ وَبَذْلِهِ)

(وَكُرْهُ وُضُوءٍ ثُمَّ مَشْيٌ لِمَسْجِدِ ... وَتَحْسِينُ خُلُقٍ ثُمَّ مُطْعِمُ فَضْلِهِ) (وَكَافِلُ ذِي يُتْمٍ وَأَرْمَلَةٍ وَهَتْ ... وتاجر صَدُوق فِي الْمَقَالِ وَفِعْلِهِ) وَقَدْ يُقَالُ إِنَّ خِصْلَةَ الْوُضُوءِ وَالْمَشْيِ لَوَاحِدٌ وَإِنَّ خِصْلَةَ الْإِعْطَاءِ وَالْبَذْلِ لَوَاحِدٌ

وَقَدْ ظَفَرْتُ بِخِصَالٍ أُخْرَى تُكْمِلُ بِهَا الْعِدَةَ بِلَا تَرَدُدٍ

أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَأَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015