أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِي عَنْ عَمْرِو بْنِ سَوَّادٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ مُؤْمِلٌ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ
وَاسْمُ أَبِي أُمَيَّةَ إِسْمَاعِيلُ وَهُوَ ضَعِيفٌ
قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ عِيسَى الْأَسَدِيَّةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْوَانِي سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ رَوَّاجٍ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدثنَا أبي عَن مُوسَى ابْن أَعْيَنَ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَفَرَ قَبْرًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ وَأَجْرَى لَهُ أَجْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَمَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَسَاهُ اللَّهُ عَدَدَ أَثْوَابِهِ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَنْ عَزَّى حَزِينًا كَسَاهُ اللَّهُ لِبَاسَ التَّقْوَى وَصَلَّى عَلَى رَوْحِِهِ فِي الْأَرْوَاحِ وَمَنْ عَزَّى مُصَابًا أَلْبَسَهُ اللَّهُ حُلَّتَيْنِ مِنَ الْجَنَّةِ لَا تَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا وَمَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةً حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثَةَ قَرَاريِطَ مِنَ الْأَجْرِ الْقِيرَاطُ أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ وَمَنْ كَفَّلَ يَتِيمًا أَوْ أَرْمَلَةً أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا وَعَادَ مَرِيضًا وَأَطْعَمَ مِسْكِينًا وَاتَّبَعَ جَنَازَةً لَمْ يَتْبَعْهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ مُرْشِدٍ عَنْ مُعَافَي بْنِ سُلَيْمَانَ
وَقَالَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ إِلَّا مُوسَى بْنُ أعين