وأما الثَّالِثُ: - فأوله نُوْن وجيم ودال -: مَوْضِعٌ ذكره رؤبة.
وأما الرَّابع: قال الأصمعي: إنما سُميت الْبَحْرَيْن لأنهما عينان بينهما مسيرة ثلاث إحداهما محلم، والأخرى قضبى، وهي خبيثة الماء، على إحداهما هجر، وعلى الأخرى قطيف وهي الخط.
أما اْلأَوَّلُ: بِكَسْرِ النُوْن والجيم: - مَوْضِعٌ بين الشام وسماوة كلب، قال كثير -:
وأرْغَمَ مَا عزَمْنَ البَيْنَ حَتَّى ... دَفَعْنَ بِذِيْ الْمَزَارِعِ وَالنِّجالِ
وأما الثَّاني: - بِضَمِّ النُوْن والْخَاءِ المُعْجَمَة -: شعبٌ من شغب، وهو واد يصب في الصفراء بين مَكَّة وَالْمَدِيْنَة.