وأما الثَّاني: - وهو ما بعدالسين المُهْمَلَة ياء مقصورة -: جفر لبني ربيعة الجوع، كثير النخل.
وأما الثَّالِثُ: - هرشى: هضبةٌ ململمة لا تنبت شيئاً وهي على ملتقى طريق الشام وطريق المدينة إلى مَكَّة، وهي في أرض مُستوية قاله أَبُو الأشعث وقال: أسفل منها وان على ميلين، مما يلي مغيب الشمس، يقطعها المصعدون من حُجاج المدينة، وينصبون منها منصرفين من مَكَّة وفي المثل: كلا جانبي هرشى لهن طريقٌ.
أما اْلأَوَّلُ -: البلد المعروف.
وأما الثَّاني: - بِفَتْحِ الميم والصاد، وراء مُشَدَّدَة -: وادٍ بأعلى حمى ضرية، وقيل: بِكَسْرِ الصاد.
أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الميم -: مطار قَرْيَة من قرى الطائف بينها وبين تبالة ليلتان قاله الكندي.